أخر المواضيع

مشاهده مسلسل (ذئاب الجبل) وكواليس واسرار تعرف لاول مرة

 



ذئاب الجبل – صراع العُرف والعِلم في بهتون الجبل

المحتويات

القصة:. 1

الخط الموازي هروب بدري وبداية التحول:. 3

شخصيات محورية:. 3

معلومات مهمة:. 4

في الذاكرة:. 4

ملخص مسلسل ذئاب الجبل كل ٤ حلقات (محدّث). 4

الحلقات 14: البذرة 4

الحلقات 58: الهروب.. 5

الحلقات 912: الحقيقة تتكشف... 5

الحلقات 1316: المواجهة. 6

الحلقات 1718: الخاتمة. 6

لماذا يبقى المسلسل في الذاكرة؟. 7

"ذئاب الجبل" من علامات الدراما المصرية؟. 7

كواليس التصوير وأحداث مهمة:. 7

مأساة مزدوجة في دور "علوان أبو البكري": بين صلاح قابيل وعبدالله غيث... 7

صلاح قابيل المرشح الأول. 8

عبدالله غيث البديل الأسطوري.. 8

كيف واجه صُنّاع المسلسل الأزمة؟. 8

هل كانت هذه النهاية هي المكتوبة؟. 9

الصدمة الكبرى:. 9

المواجهة الحاسمة:. 9

نهاية علوان:. 10

لماذا تم تغييرها؟. 10

ما هي النهاية الأصلية الحقيقية؟. 10

هل كان هناك جزء ثاني للمسلسل؟ وما قصته؟. 10

 

 

تأليف: محمد صفاء عامر

إخراج: مجدي أبو عميرة

سنة الإنتاج: 1993

النوع: دراما صعيدية – اجتماعية – بوليسية


مسلسل ذئاب الجبل الحلقة 1 - عبدالله غيث - أحمد عبدالعزيز 


يمكنكم مشاهدة باقي حلقات المسلسل من هنا

 

مع تلخيص كامل للمسلسل وكواليسه واحداث ستعرفها لاول مرة

القصة:

في قلب قرية صعيدية تُدعى بهتون الجبل، تعيش عائلة هوارة، وتحكمهم تقاليد صارمة لا ترحم من يخالفها. حيث يسود العُرف والتقاليد القبلية المتشددة، تدور أحداث ملحمية بين جيلين: جيل يحكمه العُرف، وجيل يحلم بالخروج منه.

الشيخ بدّار (يجسده حمدي غيث) كان استثناءً، رجل متعلّم، متفتح، يحاول كسر طوق التقاليد البالية، بل ويعلّم ابنته وردة (تؤديها سماح أنور) ويمنحها الحرية في الاختيار.

يأتي المهندس حاتم (شريف منير)، ويطلب الزواج منها، فيوافق الشيخ بدّار، متحديًا العُرف الصارم الذي يمنع زواج فتيات بهتون من الغرباء.

الشيخ بدّار (حمدي غيث) يحاول كسر التقاليد بزواج ابنته وردة (سماح أنور) من مهندس غريب عن العائلة يُدعى حاتم (شريف منير)، فيخرج عن عادات القرية التي لا تسمح بخروج بناتها للزواج من خارج النسب

لكن القرار هذا لم يمرّ مرور الكرام ...

بدري بدّار (أحمد عبد العزيز)، شقيق وردة، لم يتقبّل كسر العرف، ويشعر بالعار، فيبدأ رحلة مطاردة أخته الهاربة مع زوجها، مصممًا على قتلها باسم "الشرف".

تتعقد الأمور أكثر، عندما يُعثر على جثة فتاة نهشتها الذئاب، ويظن الجميع أنها وردة، ويتم اتهام شقيقها بدري بقتلها.

وفي خضم هذا الصراع، يظهر العدو الأخطر للشيخ بدار...

علوان أبو البكري (عبدالله غيث)، رمز التقاليد والعناد، خصم قديم للشيخ، يترصده في كل خطوة.

ابنه بدري بدّار (أحمد عبد العزيز)، يثور، ويبدأ مطاردة شقيقته التي تهرب مع زوجها، ثم يُعثر على جثة فتاة افترستها الذئاب ويظن الجميع أنها وردة، فيُتهم بدري بقتلها ويهرب إلى الجبل.

وهنا يبدأ الخط البوليسي، والدرامي، والهروب الكبير.

 

الخط الموازي – هروب بدري وبداية التحول:

بعد اتهامه، بدري يهرب من مطاردة الشرطة وعلوان أبو البكري (عبدالله غيث)، ويدخل مع المطاريد في الجبل، حيث يساعده زعيمهم ويهرّبه إلى الإسكندرية.

هناك يعيش عند ابن عمه حسني أبو دبيكي (صلاح عبد الله)، ويشتغل في شركة يملكها رجل أعمال كبير يُدعى الحاج حسين المصري (محمد الدفراوي).

ويقع في حب ابنته نورا أو "نرجس" (ميرنا وليد)، لتبدأ هنا رحلة تطهير الذات، والصراع الداخلي بين ماضي الصعيد وحاضر المدينة.

شخصيات محورية:

أحمد عبد العزيز: بدري بدار الأخ الصعيدي المتعصب

سماح أنور: وردة ابنة الشيخ، مثقفة ومتمردة

شريف منير: حاتم مهندس، ينتمي لعالم مختلف، يتزوج وردة

عبدالله غيث: علوان أبو البكري الزعيم التقليدي والخصم الرئيسي

حمدي غيث: الشيخ بدار الأب المثقف الحالم بكسر التقاليد

صلاح عبد الله حسني أبو دبيكي ابن عم بدري في الإسكندرية

محمد الدفراوي الحاج حسين المصري رجل الأعمال الذي عمل معه بدري

ميرنا وليد نورا / نرجس ابنة الحاج حسين، التي أحبها بدري

عبدالله محمود، وائل نور، يوسف شعبان، شوقي شامخ، صلاح عبد الله أدوار مساعدة قوية

معلومات مهمة:

القرية خيالية، لكنها تمثل صعيد مصر الحقيقي بما يحمله من صراعات شرف وثأر وعرف.

المسلسل تم تصويره في مواقع طبيعية بصعيد مصر ليعكس البيئة بواقعية كاملة.

وفاة عبدالله غيث خلال التصوير أثرت بشكل كبير على النهاية، وتم التعامل مع المشاهد المتبقية بذكاء فني.

في الذاكرة:

"وردة مشيت... بس سابت نار في قلب كل واحد كان فاكر إن بهتون الجبل حتبقى يوم مختلفة..."

من أشهر الجُمل اللي لسه بترددها الناس لحد النهاردة.

 ملخص مسلسل ذئاب الجبل كل ٤ حلقات (محدّث)

 الحلقات 1–4: البذرة

-         نتعرف على قرية بهتون الجبل وعائلة الشيخ بدار.

-         تزويج وردة (سماح أنور) لــ حاتم (شريف منير) يفتح باب التمرد على تقاليد العائلة.

-         بدري (أحمد عبد العزيز)، شقيق وردة، يرفض الزواج ويتوعد بملاحقتها.

-         وردة تهرب مع حاتم، ويتم اتهام بدري بقتلها بعد العثور على جثة فتاة افترستها الذئاب.

-         نُعرّف على شخصية نعمة (إنعام سالوسة) زوجة علوان، وشخصية مهجة (وفاء مكي) التي ستُقتل لاحقًا.

 الحلقات 5–8: الهروب

-         بدري يهرب إلى الجبل، ويحتمي بزعيم المطاريد.

-         يُهرّب إلى الإسكندرية عند ابن عمه حسني أبو دبيكي (صلاح عبد الله).

-         يعمل عند الحاج حسين المصري (محمد الدفراوي)، ويتقرب من ابنته نورا/نرجس (ميرنا وليد).

-         في القرية، الصراع يتصاعد بين الشيخ بدار وعلوان أبو البكري (عبد الله غيث).

-         تظهر شخصية زوزو نبيل بدور الست لبيبة، حكيمة القرية وصاحبة التأثير الروحي.

 الحلقات 9–12: الحقيقة تتكشف

-         تظهر دلائل تشير إلى أن الجثة ليست لوردة، بل لـ مهجة.

-         وردة وحاتم يحاولان كشف الحقيقة وسط خطر مستمر.

-         بدري يحاول بناء حياة جديدة لكنه ما زال مطاردًا.

-         دخول شخصية دبور (أحمد ماهر)، أحد رجالات علوان الأشداء، والذي سيكون له دور محوري لاحقًا.

-         نُتابع شخصية ياسين (أحمد سلامة)، الأخ الأصغر لعلوان، والذي يمثل صوتًا مختلفًا داخل العائلة.

-         تظهر شخصية صلاح (وائل نور)، صديق حاتم، الداعم لوردة وحاتم.

 الحلقات 13–16: المواجهة

-       وردة تظهر على قيد الحياة.

-         بدري ينهار بعد علمه أنه طارد أخته بالباطل.

-         علوان يخطط للانتقام.

-         دبور يبدأ في الشك بالحقيقة، وتظهر بوادر اكتشافه أن علوان هو من قتل مهجة.

-         بثينة، صديقة وردة، تحاول حمايتها، ونُذكّر بدور العربي (أحمد فتوح) الذي كان يريد الزواج من وردة قبل هروبها.

 الحلقات 17–18: الخاتمة

-         بدري يقرر تسليم نفسه، ووردة تظهر أمام الجميع.

-         علوان يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية.

-         نهاية المسلسل تتغير بسبب وفاة عبد الله غيث، حيث كان من المفترض أن يكشف دبور أن علوان هو من قتل مهجة، وتكون النهاية صادمة ومفجعة.

-         تم تعديل النهاية لتصبح أكثر هدوءًا واكتفاءً بالرمزية، واختفاء شخصية علوان تدريجيًا.

لماذا يبقى المسلسل في الذاكرة؟

-         صراع عميق بين العرف والقانون، والعائلة والحرية.

-         تصوير رائع للطبيعة الصعيدية وللأحياء الشعبية في الإسكندرية.

-         شخصيات معقدة، متناقضة، تشبه الناس في الحقيقة.

-         أداء تمثيلي تاريخي من عبد الله غيث، وعودة قوية لـ أحمد عبد العزيز.

"ذئاب الجبل" من علامات الدراما المصرية؟

-         واقعية الأحداث وتناول قضايا حساسة مثل العرف، الشرف، والقتل باسم التقاليد.

-         تصوير بيئة الصعيد بواقعية شديدة، بلهجة وأسلوب حياة حقيقي.

-         أداء أسطوري من طاقم العمل، خصوصًا أحمد عبد العزيز وعبدالله غيث.

-         إخراج مجدي أبو عميرة وضع المسلسل في مستوى سينمائي من حيث الجودة.

 كواليس التصوير وأحداث مهمة:

وفاة عبدالله غيث (علوان أبو البكري) أثناء التصوير سببت أزمة كبيرة.

مأساة مزدوجة في دور "علوان أبو البكري": بين صلاح قابيل وعبدالله غيث

من أغرب وأصعب الكواليس التي مرّ بها مسلسل ذئاب الجبل، كانت تلك المرتبطة بشخصية علوان أبو البكري، أحد أهم أدوار العمل وأكثرها تأثيرًا.

 صلاح قابيل المرشح الأول

-         كان المخرج مجدي أبو عميرة قد اختار النجم صلاح قابيل لأداء الدور بعد جلسات عمل وتحضير مبدئي.

-         قابيل أبدى موافقته المبدئية وبدأ الاستعداد للعمل.

-         لكن المفاجأة الصادمة كانت وفاته المفاجئة في نوفمبر 1992، قبل بدء التصوير بأيام قليلة، ما وضع فريق العمل في مأزق كبير.

 عبدالله غيث البديل الأسطوري

-         تم ترشيح الفنان عبدالله غيث، الذي قبل الدور وأدى شخصية علوان ببراعة وعمق.

-         قدم أداءً استثنائيًا جعله واحدًا من رموز الدراما الصعيدية إلى اليوم.

-         لكن أثناء تصوير الحلقات الأخيرة، توفي عبدالله غيث عام 1993، قبل أن يُكمل مشاهده.

كيف واجه صُنّاع المسلسل الأزمة؟

-         تم الاستعانة بـ ممثل شبيه من الخلف لتصوير بعض اللقطات.

-         استخدموا مؤثرات صوتية لتقليد صوته في مشاهد محددة.

-         أعاد المؤلف والمخرج كتابة نهاية مختلفة تتناسب مع غياب الشخصية، وأصبحت النهاية أقرب للرمزية والتراجيديا.

-         بعد وفاته، تم تعديل مشاهد النهاية باستخدام ممثل شبيه من الخلف وتسجيل صوتي يحاكي صوته.

هل كانت هذه النهاية هي المكتوبة؟

لا. النهاية الأصلية كانت تشمل مواجهة درامية أعنف بين بدري وعلوان.

بسبب وفاة عبد الله غيث، اضطر فريق العمل لتقليص دوره في الحلقات الأخيرة، وتغيير النهاية لتكون أكثر رمزية وتراجيدية.

النهاية الأصلية المكتوبة قبل التغيير

 الصدمة الكبرى:

دبور (أحمد ماهر)، الذراع اليمنى لعلوان، كان سيكتشف أن علوان هو القاتل الحقيقي لمهجة (وفاء مكي)، وأن الجثة التي ظن الجميع أنها وردة، لم تكن إلا ضحية لصراعات داخلية بين رجال علوان.

 المواجهة الحاسمة:

النهاية كانت تتجه إلى مواجهة دامية بين بدري (أحمد عبدالعزيز) وعلوان (عبدالله غيث) بعدما يعرف الحقيقة.

وردة كانت ستظهر وسط المواجهة وتفضح كل شيء، ويتدخل حاتم (شريف منير) لإنقاذها.

 نهاية علوان:

دبور يقرر قتل علوان أبو البكري بنفسه، بعدما اكتشف أنه قتل مهجة ظلمًا ودمّر الجميع لحماية مصالحه.

النهاية كانت ستكون مأساوية ولكن تحمل رسالة العدالة الذاتية، أي أن الظالم يُقتل بأيدي من خدموه.

 لماذا تم تغييرها؟

وفاة عبدالله غيث أثناء التصوير جعل تنفيذ هذه النهاية مستحيلًا فنيًا.

استعان المخرج بـ دوبلير، لكن حجم المشاهد المطلوبة لتلك النهاية كان كبيرًا، لذا تم تهدئة الصراع وتقديم نهاية رمزية أكثر.

ما هي النهاية الأصلية الحقيقية؟

كان من المفترض أن تحدث مواجهة بين بدري وعلوان في الجبل.

وردة تظهر بنفسها أمام علوان، وتكشف أنها على قيد الحياة، مما يؤدي لتوقف علوان عن الثأر.

بدري يتعرض لإطلاق نار في النهاية من أحد رجال علوان ويموت وهو يطلب الغفران من شقيقته.

 هل كان هناك جزء ثاني للمسلسل؟ وما قصته؟

نعم، كان في نية إنتاج جزء ثاني، لكن تم إلغاؤه لأسباب إنتاجية ولعدم تكرار النجاح.

القصة المفترضة كانت عن محاولة أحد أبناء علوان أو أتباعه الانتقام لكرامته.

وكان التركيز سيكون على وردة وزوجها وهما يحاولان حماية أولادهما من تكرار دوامة العنف

 


ليست هناك تعليقات