أخر المواضيع

طرائف ونوادر من سير اللغويين والنحاة

مجموعة من الطرائف النحوية منها (حوار بين نحوي وولده والظبي معرفة او نكرة وحوار بين نحوي وابيه ونحوي يُعزّي رجلاً في موت والده وغيرها من الطرائف النحوية)

 

مجموعة من الطرائف النحوية منها (حوار بين نحوي وولده والظبي معرفة او نكرة وحوار بين نحوي وابيه ونحوي يُعزّي رجلاً في موت والده وغيرها من الطرائف النحوية)



عندما يكسر النحو الأناء:

حوار بين نحوي وولده:

ذات مرة والنحوي جالس في بيته فآتى الطفل وكان ممسك بإناء وقال لأبية: يأبي أمسك بالاناء.

فقال الأب: يابني اكسره (أي اكسر كلمة الاناء واجعلها مكسورة في الاعراب)

فاذا بالطفل يكسر الاناء كما سمع من ابيه وألقاه على الأرض وكسره.

فضحك الأب وقال له: يابني اكسر كلمة الاناء فتكون (الإناءِ) وليست(الإناءَ).


الظبي معرفة او نكرة:

جاء رجل الى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة او نكرة؟» فقال: إذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة! وان كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «احسنت ما في الدنيا اعرف منك بالنحو!».


روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه فسألها قائلا: أين سيدك يا جارية؟

فأجابته بقولها: فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء.

فقال: والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها. ورجع


بين نحوي وابيه:

كان لبعض النحويين ابن يتقعر في كلامه، فاعتل ابوه علة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده، وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا.


قال: لا، إن جاء قتلني!

فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم. فدعوه، فلما دخل عليه، قال له: يا أبت قل " لا إله إلا الله" تدخل بها الجنة، وتفوز من النار، يأبت، والله ما أشغلني عنك إلا فلان، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس واعدس واستبذج واسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولزج وافلوزج...


فصاح أبوه: غمضوني، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي.


نحوي يُعزّي رجلاً في موت والده:

ذهب نحوي يُعزّي رجلاً في موت والده. قال النحوي: يا بني إن أباك كان من أصحاب الكبائر، ولقد أسرف على نفسه كثيراً فاستغفر وادع له كثيراً.


فبكى الرجل وقال: وما الكبائر التي كان أبي يرتكبها؟ فقال النحوي: إن أباك كان ينصب المجرور، ويجر المنصوب، ولا يعطي كل كلمة حقها من الإعراب، ولا يؤمن بقواعد النحو.


فقال الرجل: يا هذا انصرف عن وجهي وإلا فتحت لك فتحة في رأسك، وكسرت رجليك، وضممت يديك إلى ساقيك، حتى أجعل منك جثة ساكنة، وخبراً مرفوعاً في المدينة، وبناءً تحت الأرض، لن تسمع عن الإعراب بعده شيئاً.


ليست هناك تعليقات