شبهات وردود | أن رجل نزل على عائشة فاحتلم

انزل الله براءة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في كتاب الله تعالى يتلى إلى يوم القيامة واضحة ولكن لازال الشيعة يطعنون في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رغم ان كتاب الله حذر من الطعن في زوجات النبي وتوعدهم يوم القيامة. وقد حاول الشيعة القاء الشبه في ام المؤمنين عائشة ومنها الشبهة التي يرددها الشيعة أمثال ياسر الحبيب والقريشي عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة.

انزل الله براءة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في كتاب الله تعالى يتلى إلى يوم القيامة واضحة ولكن لازال الشيعة يطعنون في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رغم ان كتاب الله حذر من الطعن في زوجات النبي وتوعدهم يوم القيامة قال تعالى: ﴿ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ﴾.

ولكن لازال الشيعة يحاولون الطعن مرارا وتكرارا فيها.

فمن كتب الشيعة ما يثبت ان النبي كان يحب ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها.

وقد حاول الشيعة القاء الشبه في ام المؤمنين عائشة ومنها الشبهة التي يرددها الشيعة أمثال ياسر الحبيب والقريشي عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة.

ونص هذه الشبهة هي:

رجل اسمه عبد الله ابن شهاب صحيح مسلم. كتاب الطهارة. باب حكم المنى وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيُّ أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ كُنْتُ نَازِلًا عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَلَمْتُ فِي ثَوْبَيَّ فَغَمَسْتُهُمَا فِي الْمَاءِ فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَبَعَثَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ فَقَالَتْ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِثَوْبَيْكَ قَالَ قُلْتُ رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ فِي مَنَامِهِ قَالَتْ هَلْ رَأَيْتَ فِيهِمَا شَيْئًا قُلْتُ لَا قَالَتْ فَلَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا غَسَلْتَهُ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَابِسًا بِظُفُرِي.

الرد على هذه الشبهة:

اولًا:

نجد في الرواية (فأرسل وارسلت فبعثت فرأتني الجارية. فأخبرت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ).....

والسؤال الذي يطرح نفسه؟

هل لو هذا الرجل ينام في غرفة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها فهل يوجد داعي لترسل له ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها جارية لتحدثه.

هل يوجد داعي ان يكون الكلام بصيغة (فأرسل وارسلت فبعثت فرأتني الجارية. فأخبرت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ).

فهل القول بانه نزل ضيفا على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة فهل شرطا ان يكون نزل في نفس غرفة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها.

كان من عادة العرب انه إذا نزل شخصا ضيفا عليهم ليس شرطا ان يسكن في نفس البيت الذي يسكنون فيه وممكن يسكن بيتا اخر يملكه مخصص للضيافة وهكذا...

وهذا ما حدث ان هذا الشخص الذي نزل ضيفا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة بدليل قول الحديث الذي يستدل به الشيعة بصيغة (فأرسل وارسلت فبعثت فرأتني الجارية. فأخبرت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ) فلو كان بنفس البيت الذي توجد به ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة لما كانت الحاجة لأرسال الجارية لأنه في نفس غرفتها -حسب زعم الشيعة –

الامر الاخر:

ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة مكلفة بتبيان حكم شرعي وحكم فقهي لهذا الرجل الذي يجهل هذا الحكم الفقهي وهو – اذا احتلم ماذا عليه ان يفعل- فأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مكلفه بتعليم حكم فقهي يجهله هذا الشخص ليعلمه لأشخاص اخرين.

ثم ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تلتقي بهذا الشخص بدليل وجود وسيط وهي الجارية حسب الرواية السابقة التي تقول (فأرسل وارسلت فبعثت فرأتني الجارية. فأخبرت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ).

وهذا يعني انه كان يسال الجارية عن حكم شرعي يجهله ثم تخبر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بهذا الامر فتقوم ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عائشة بالرد على هذا الحكم الشرعي للجارية التي تذهب الى الرجل وترد على هذا الحكم فهذا يعني بحكم الرواية انها لم تراه.