أخر المواضيع

عاش 153 سنة وأنجب وعمره 80 عاما.. حكاية أكبر معمر في العصر الحديث

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة رجل يدعى عطوة موسى، أكبر معمر في مصر، بعدما بلغ الثلاثة والخمسين بعد المائة وتوفى في الفيوم شمال غرب القاهرة.

وقالت "أهل مصر زمان": "عطوة موسي سعد العيص، مواليد سنة 1845 في عهد محمد علي باشا، وتوفي سنة 1998 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز الـ 153 سنة

وفي حوار صحفي له قبل وفاته، قال عم عطوة إنه من مواليد 1845، وكان يعمل صيادًا في بحيرة قارون في أيامه الأولى، ثم ارتحل مُصطحبًا عائلته إلى الفيوم عام 1859 .

وقالت "أهل مصر زمان": "عطوة موسي سعد العيص، مواليد سنة 1845 في عهد محمد علي باشا، وتوفي سنة 1998 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز الـ 153 سنة 

 وكانت حبه الكبير وزوجته الأولى«صبيحة» ، عاش معها 60 عامًا دون إنجاب ولم يتزوج مرة ثانية إلا بعد وفاتها.

المعمر المصري «عم عطوة» يكشف سر عمره المديد

تزوج عم عطوة من زوجته الأولى «صبيحة» ، و عاش معها 60 عامًا دون إنجاب وأطلق عليها لقب «حبه النقي» ولم يتزوج مرة ثانية إلا بعد وفاتها، كما أنه لم ينجب منها.

وبعد وفاتها تزوج «عطوة» أربع من النساء وأنجب منهن خمسة أبناء وبنتين وكان لديه من الأحفاد نحو 39 حفيدًا، مشيرًا إلى أنّه لم يبدأ في إنجاب الأطفال حتى بلغ من العمر حوالي 80 عامًا.

وأشار عطوة إلى أنه دائمًا ما كان يرى أنّ السر في عمره المديد هو أنه لطالما كان مطبوعًا على حب الخير، مشيرًا إلى شراهته للتدخين، إذ كان يدخن أكثر من 15 سيجارة يوميًا.

كما أكد أن سر بلوغه هذا العمر هو أنّه كان حريصًا على تناول اللبن الرايب والزبادي باستمرار طوال حياته.

وتوفي عم عطوة عام 1998 عن عمر 153 عامًا، وظل يتمتع فيها بصحة جيدة أعانته على المواظبة على أداء الصلاة في المسجد حتى أواخر أيامه

اللافت ف قصته إنه ما بدأش يخلف إلا لما كان تقريبًا عنده 80 سنة، وده اللي خلّى ولاده وأحفاده يكونوا أصغر نسبيًا ف السن.

الحاج عطوة كان بيقول إن سر عمره الطويل هو حبه للخير، وفضل بصحة كويسة لحد ما توفى سنة 1998، بعد ثلاث سنين من تصوير الصورة، عن عمر 153 سنة

ورغم إنه كان مدخن، إلا إنه فضل يواظب ع الصلاة ل المسجد لحد آخر أيامه.

أبو شنب - أبشواي - الفيوم

3 سبتمبر 1995


ليست هناك تعليقات