قول الشيعة بالـ(تنصيب إلهي)
فهذا لا يخلوا أن يكون أحد الأمرين:
إما تنصيب كوني فهذا لا نحاسب عليه ولا تعاقب لأنه لا قدرة لنا على تغيير قدر الله ومشيئته سواء كان الحاكم كافرا أو مسلما أو غير ذلك وقد حكم ولا يزال كثير من الحكام يحكمون البلاد ويملكونها رغم كفرهم وبالتالي يبقى الأمر الثاني: وهو التنصيب الشرعي: وهذا لم نرى له دليل نص صريح واضح ينص على أن هناك أناسا لابد أن يكونوا حكاما وأئمة الا وعود وامارات
اما الوعود فكقوله تعالى ﴿ وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن.... قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمون ﴾
واما الإمارات فقوله ﴿ الذين أن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة... ﴾ وغيرهما من الآيات البينات والأحاديث النيرات وليس في القران كله آية واحدة تدل بمفهومها أو منطوقها على امامة الشيعة اللهم إلا آيات اشتركوا فيها مع غيرهم ولم يختصوا بها هم.
ليست هناك تعليقات