فيديو: اعلان اتصالات الجديد يثير غضب ادارة الزمالك وجماهيرها فما القصة؟
المحتوياتتاريخ مشكلات الإعلانات مع فرق الدوري: إعلان فودافون – 2007 (الزمالك) إعلان بيبسي – 2015 (الأهلي والزمالك) |
في 18 مايو 2025، تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد شركة اتصالات مصر، احتجاجًا على إعلان ترويجي جديد تم بثه على منصات التواصل الاجتماعي. البلاغ جاء بعد أن أثار الإعلان غضب جماهير النادي، حيث اعتبروا أن محتواه يتضمن إساءة غير مباشرة للنادي وجماهيره .
تفاصيل البلاغ:
المحتوى المثير للجدل: الإعلان يظهر مشهدًا لشخص يرتدي زيًا يشبه زي لاعبي الزمالك، وهو ما اعتبره البعض تقليدًا غير لائق.
رد الفعل الجماهيري: جماهير الزمالك عبرت عن استيائها الشديد من الإعلان، معتبرةً أنه يتضمن إساءة غير مباشرة للنادي وجماهيره.
الإجراءات المتخذة: بعد تصاعد الأزمة، قامت شركة اتصالات مصر بحذف الإعلان من منصاتها الرسمية، وأعلنت عن توقف الحملة الإعلانية المرتبطة به.
موقف النادي:
نادي الزمالك أكد في بيانه الرسمي على أهمية حماية حقوقه وحقوق جماهيره، مشددًا على أنه لن يتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي جهة تسيء إلى النادي أو جماهيره.
التطورات المستقبلية:
من المتوقع أن يتابع النائب العام القضية، وقد تُتخذ إجراءات قانونية إضافية بناءً على التحقيقات.
تاريخ مشكلات الإعلانات مع فرق الدوري:
مشاكل الإعلانات مع فرق الدوري، خاصة في الدوري المصري الممتاز، ليست جديدة، بل تمتد عبر سنوات طويلة، وغالبًا ما ترتبط بمشاعر الانتماء الجماهيري، الحساسية الكروية، أو التنافس الحاد بين الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك. إليك لمحة عن أبرز تلك المشكلات عبر السنوات:
إعلان فودافون – 2007 (الزمالك)
المشكلة: ظهر الإعلان كأنه يسخر من إخفاقات نادي الزمالك المتكررة خلال تلك الفترة.
رد الفعل: غضب جماهيري عارم، ومطالبات بمقاطعة الشركة.
النتيجة: فودافون اعتذرت ضمنيًا وغيّرت بعض أجزاء الحملة.
إعلان بيبسي – 2015 (الأهلي والزمالك)
المشكلة: الإعلان عرض جمهورين يتبادلان السخرية، ما اعتبره البعض تأجيجًا للتعصب الكروي.
رد الفعل: انتقادات واسعة من إعلاميين ونواب في البرلمان المصري.
النتيجة: لم يُسحب الإعلان، لكن بيبسي تعهدت بتجنب الأسلوب نفسه في المستقبل.
إعلان WE – 2019 (الزمالك)
المشكلة: مشهد في الإعلان يُظهر قميصًا أبيض يتلطخ، فسره جمهور الزمالك على أنه تقليل من شأن النادي.
رد الفعل: موجة غضب إلكترونية ومطالبات بمقاطعة الشركة.
النتيجة: الشركة أصدرت بيانًا توضيحيًا بأن الإعلان لا يقصد أي نادٍ بعينه.
إعلان أورنج – 2022 (الأهلي)
المشكلة: عبارة "اللي فات حمادة واللي جاي حمادة تاني خالص" أثارت جدلًا بين مشجعي الأهلي بعد خسارة دوري أبطال إفريقيا.
رد الفعل: اعتبر البعض الإعلان مسيئًا لفريقهم.
النتيجة: الشركة لم تعتذر، لكن تم سحب الإعلان في وقت لاحق من على الإنترنت.
إعلان اتصالات – مايو 2025 (الزمالك)
المشكلة: الإعلان يظهر شخصًا يرتدي ما يشبه زي الزمالك بطريقة هزلية، ما اعتُبر إساءة مباشرة للنادي.
رد الفعل:
- بلاغ رسمي من نادي الزمالك للنائب العام.
- حذف الإعلان من جميع المنصات.
النتيجة: قد تتطور القضية قانونيًا، وما زالت تحت التحقيق.
نمط متكرر:
- الشركات غالبًا ما تلجأ للرمزية أو التلميح في الإعلانات، لكنها أحيانًا تقع في فخ "السخرية الجماهيرية".
- ردود الفعل تكون سريعة وقوية، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يضطر الشركات لسحب الإعلانات أو الاعتذار.
ملاحظات عامة:
- الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك تتمتع بقاعدة جماهيرية ضخمة، وأي تلميح سلبي يُعتبر إهانة جماعية.
- الإعلانات الرياضية أصبحت مساحة محتدمة تتطلب حسًا سياسيًا واجتماعيًا عاليًا لتجنب إثارة الغضب الجماهيري.
ليست هناك تعليقات