بالفيديو: اعدام رئيس سوريا في الميادين العامة لهذا السبب
المحتويات |
حاكم سوري جاسوس:
إيلي كوهين لم يكن رئيسًا لسوريا، بل كان جاسوسًا إسرائيليًا بارزًا عمل في سوريا خلال أوائل الستينيات من القرن الماضي. وُلد في الإسكندرية بمصر عام 1924 لعائلة يهودية من حلب، وهاجرت إلى الأرجنتين قبل أن ينتقل إلى سوريا في عام 1962 متنكرًا في شخصية رجل أعمال سوري يُدعى "كمال أمين ثابت.
خلال وجوده في دمشق، تمكن كوهين من بناء شبكة علاقات واسعة مع شخصيات بارزة في الجيش والاستخبارات والحزب الحاكم، ما مكنه من الحصول على معلومات حساسة حول الدفاعات السورية، بما في ذلك تفاصيل عن تحصينات الجولان وخطط الهجوم على إسرائيل. هذه المعلومات ساعدت إسرائيل بشكل كبير خلال حرب 1967.
في عام 1965، اكتشفت الاستخبارات السورية هويته الحقيقية، فاعتقلته وأصدرت حكمًا بإعدامه شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965. رفضت سوريا الكشف عن مكان دفنه، رغم محاولات إسرائيل المتعددة لاستعادة رفاته.
فيديو إعدامه:
في يوليو 2018، أعلن جهاز الموساد الإسرائيلي عن استعادة ساعة كوهين التي كان يرتديها حتى يوم اعتقاله، وسلمت إلى أرملته نادية في احتفال خاص.
إيلي كوهين يُعتبر بطلًا قوميًا في إسرائيل، وذكراه حية في الثقافة الإسرائيلية، حيث تم إنتاج مسلسل درامي عن حياته بعنوان "الجاسوس" من إنتاج نتفليكس.
إيلي كوهين لم يكن رئيسًا لسوريا كما يشاع في بعض الأساطير أو القصص المتداولة، لكنه كان جاسوسًا إسرائيليًا بارزًا نجح في التسلل إلى أعلى مستويات السلطة في سوريا خلال أوائل ستينيات القرن العشرين، إلى درجة جعلت البعض يظن لاحقًا أنه كان على وشك أن يصبح وزيرًا أو حتى رئيسًا، لولا انكشاف أمره.
إليك كل ما يُعرف عنه بتفصيل:
النشأة والبدايات:
♦ الاسم الكامل: إلياهو بن شاؤول كوهين (Eliyahu Ben Shaoul Cohen)
♦ تاريخ الميلاد: 26 ديسمبر 1924
♦ مكان الولادة: الإسكندرية، مصر
♦ الأصول: عائلة يهودية من حلب، سوريا
♦ الهجرة: انتقل إلى إسرائيل بعد طرده من مصر عام 1956 بعد أزمة السويس، ثم عمل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
المهمة في سوريا:
♦ في عام 1961-1962، جنده الموساد لتنفيذ عملية تجسس طويلة الأمد في سوريا.
♦ دخل سوريا متخفيًا بهوية مزيفة: باسم "كمال أمين ثابت"، رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين.
♦ غطاؤه: رجل أعمال ثري يدعم النظام البعثي، ووطني غيور على بلده.
اختراقه للقيادة السورية:
♦ تمكن من إقامة علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين، بما في ذلك:
• ضباط كبار في الجيش السوري
• قيادات في حزب البعث
♦ يُقال إنه كان يُدعى إلى اجتماعات رسمية بل وحتى إلى مواقع عسكرية في الجولان.
♦ الإنجاز الأخطر: إرسال معلومات دقيقة عن تحصينات الجولان، ما ساعد إسرائيل لاحقًا في السيطرة عليه بسهولة خلال حرب 1967 (حرب الأيام الستة).
اعتقاله وإعدامه:
♦ بدأت الاستخبارات السورية تشك في أمره بعد زيادة نشاطه الإذاعي.
♦ تم تتبع بثه السري بمساعدة من المخابرات السوفيتيةKGB)(
♦ اعتُقل في يناير 1965 بعد مداهمة شقته في دمشق.
♦ خضع لتحقيقات مكثفة واعترف بهويته.
♦ أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965، في بث مباشر علني أثار ضجة واسعة.
إرثه وتأثيره:
في إسرائيل: يُعد بطلًا قوميًا؛ سُميت شوارع باسمه، وأنتجت عنه مسلسلات وأفلام، أبرزها:
♦ مسلسل "The Spy" على نتفليكس عام 2019، من بطولة ساشا بارون كوهين.
♦ في سوريا: يُعتبر مثالًا خطيرًا على الاختراق الأمني.
♦ رفاته: ما زالت مدفونة في مكان غير معروف في سوريا، رغم محاولات إسرائيل العديدة لاستعادته.
معلومات إضافية:
♦ في عام 2018، استعاد الموساد ساعة يد إيلي كوهين، وسلمها إلى أسرته في احتفال رسمي.
♦ لا
توجد أدلة رسمية تثبت أنه كان سيصبح رئيسًا لسوريا، لكن قربه من النخبة الحاكمة فُسر
لاحقًا كإشارة إلى احتمال منحه منصبًا وزاريًا كبيرًا.
ليست هناك تعليقات