٤٥ عاما في الفضاء ...كشف أسرار مرعبة عن الفضاء... فوييجر١ voyager 1

قصة المركبة الفضائية فوييجر 1 (Voyager 1) هي واحدة من أعظم إنجازات وكالة ناسا والإنسانية في مجال استكشاف الفضاء. إليك القصة بشكل مبسط ومرتب:
البداية: إطلاق المركبة
-
تاريخ الإطلاق: 5 سبتمبر 1977
-
الهدف: استكشاف الكواكب الخارجية في النظام الشمسي، وخاصة المشتري وزحل، وجمع بيانات علمية لم تكن ممكنة من الأرض.
الرحلة عبر النظام الشمسي
-
1979: وصلت فوييجر 1 إلى المشتري، وقدمت صورًا مذهلة للكوكب وأقماره، خاصة قمر آيو الذي أظهر نشاطًا بركانيًا غير مسبوق.
-
1980: حلّقت قرب زحل واكتشفت تفاصيل مذهلة عن حلقاته، ودرست قمره تيتان المغلف بالضباب الكثيف.
بعد زحل: المهمة تتغير
-
بعد انتهاء مهمتها الأساسية، بدأت ناسا ما يُعرف بـ"المهمة البين نجمية" (Interstellar Mission) حيث واصلت المركبة طريقها خارج النظام الشمسي.
الخروج من النظام الشمسي
-
2012: أعلنت ناسا رسميًا أن فوييجر 1 دخلت الفضاء البين نجمي، لتصبح أول جسم من صنع الإنسان يغادر حدود النظام الشمسي، على بعد حوالي 18 مليار كيلومتر من الأرض وقتها.
الرسالة إلى النجوم
-
فوييجر 1 تحمل ما يُعرف بـ "القرص الذهبي" (Golden Record) وهو أسطوانة من الذهب تحتوي على:
-
تحيات بـ55 لغة
-
أصوات من الأرض (أمواج، رعد، بكاء طفل...)
-
موسيقى من ثقافات متعددة (مثل باخ، بيتوفن، وموسيقى تقليدية من دول عديدة)
-
صور ورسومات لشرح الحياة على الأرض
-
الهدف منها: لو وُجدت المركبة يومًا ما من حضارة ذكية، يمكنهم أن يعرفوا عنّا.
اليوم
-
فوييجر 1 لا تزال ترسل إشارات إلى الأرض، رغم بُعدها الهائل.
-
سرعتها: حوالي 61,000 كم/س
-
تستخدم طاقة نووية، لكن من المتوقع أن تتوقف عن العمل الكامل بين 2025 و2030 بسبب نفاد الطاقة.
ليست هناك تعليقات