جريمة العين السخنة طعن طفل ٢٦ طعنه والخادمة ١٦ طعمه

في عام 2010، وقعت جريمة مروعة في قرية «رومانس السياحية» بالعين السخنة خلال عطلة شم النسيم، راح ضحيتها الطفل يوسف علاء أحمد فكري، البالغ من العمر 6 سنوات.

ترجع أحداث الواقعة إلى 31 مارس الماضى حينما تلقى قسم شرطة عتاقة بلاغا من أمن قرية رومانس السياحية بمنطقة السخنة بالسويس يفيد بقيام شخص باقتحام فيلا المهندس علاء أحمد فكرى وقتله الطفل يوسف، نجل صاحب الفيلا، بعدد كبير من الطعنات المتفرقة بالجسد وكذا إصابة رشا ناصر محمد سليمان 27 سنة مربية الصغير بـ15 طعنة

تفاصيل الجريمة:

في الأول من أبريل 2010، تسلل المتهم إبراهيم صبحي عرفة، البالغ من العمر 23 عامًا، إلى فيلا والد الطفل يوسف بعد أن قفز من فتحة في سور القرية. داخل الفيلا، قام بطعن الطفل يوسف 26 طعنة، مما أدى إلى وفاته، كما طعن الخادمة رشا ناصر مهدي 10 طعنات نافذة، لكنها نجت من الموت. كانت والدة يوسف في شرفة الفيلا، وعندما رأت ما يحدث، ألقت بنفسها من الطابق الثاني في محاولة لإنقاذ ابنها.​

دوافع الجريمة:

المتهم، إبراهيم صبحي عرفة، حاصل على الثانوية العامة ولم يكمل دراسته الجامعية. سبق له العمل في شركة حديد عز، لكنه فُصل بعد مشاجرة مع أحد زملائه. جاء إلى السويس بحثًا عن عمل، وتوجه إلى القرية السياحية حيث ارتكب جريمته دون سابق معرفة بالضحايا.​

المصري اليوم

اقوال الشهود

اول الشهود في هذه الجريمة يدعى باسم يعقوب محمود كنان، مدير العلاقات العامة بقرية رومانس،

وقال إنه حال تواجده بالشاليه الخاص به تناهى لسمعه صوت استغاثة لسيدة تعدو ناحية فندق القرية تبعتها استغاثة أخرى من الاتجاه المضاد فتتبع مصدره حتى أبصر الخادمة وهى تجلس أرضاً بينما يطعنها المتهم بسكين كان بيده، وأبصر الطفل المجنى عليه مسجياً على الأرض غارقاً فى دمائه فحمله والمجنى عليها بسيارته وبرفقته الشاهدة الأولى حتى إحدى سيارات الإسعاف وأضاف أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة محل شهادته هو قتل المجنى عليها.

واستمعت النيابة أيضاً لأقوال أحمد محمد أحمد المدير التنفيذى لإنشاءات الشركة، وطارق أحمد محمد 30 سنة نقاش، وحميد إبراهيم حميد 35 سنة فرد أمن، والنقيب محمد مصطفى عثمان رئيس مباحث قسم شرطة عتاقة، وعلاء أحمد فكرى والد الطفل القتيل، ودونت النيابة بإشراف رئيسها محمود إبراهيم عدة ملاحظات بينها أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام السكين المضبوط وعلى النحو الوارد بشهادة شهود الواقعة، وصور كيفية ارتكابه لها ومرفق صور فوتوغرافية بشأن ذلك.

تقربر الطب الشرعي:

وثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجنى عليه أنه أصيب بست وعشرين إصابة بعموم جسده وأن تلك الإصابات حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية وطعنية حدثت من الإصابة بجسم صلب وتسببت فى قطوع بالرئة اليمنى والأذين الأيمن والكبد وما نتج عن ذلك من نزيف دموى غزير وتتفق الوفاة وتاريخ حدوث الواقعة.

المحاكمة:

بدأت محكمة جنايات السويس أولى جلسات محاكمة المتهم في مايو 2010. خلال الجلسات، اعترف المتهم بجريمته قائلاً: "أنا قتلت الطفل يوسف وأستحق الإعدام". تقرير مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية أكد سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة، مما جعله مسؤولًا عن تصرفاته.​