ماذا تعرف عن وظيفة #الخوال فى العصور القديمة ؟
ماذا تعرف عن وظيفة الخوال فى العصور القديمة ؟
الخو*ال هو صبي العالمة او مساعد الراقصة و هو شاب يرتدي حمالة صدر نسائية مرصعة بالعملات المعدنية أو الأصداف والترتر ليحاكي ملابس الراقصات والغوازي، وفي بعض الاماكن كان الخو*ال يحل محل الراقصة مثلا في افراح المجتمعات المحافظة التي تمنع رقص النساء فيها كان يتم استدعاء احد الخوا*لات للرقص بدلا من النساء...
وبالطبع الخوا*لات كان اجرهم اقل من #الغوازي و #الراقصات ولكنهم كانوا يتقنون الرقص جدا الى دجة تخصصهم في تعليم الراقصات المستجدات فنون الرقص وتدريبهم عليه.
ظاهرة كانت موجودة في مصر والشام والحجاز في العصور العثمانية والقرن 19 تحديدًا — وهؤلاء الأشخاص يُعرفون باسم "الخُوَال".
من هم "الخُوَال"؟
الخُوَال كانوا رجالًا يتشبهون بالنساء في طريقة اللبس والحُلي والرقص، وكانوا يؤدون الرقصات في الأفراح والمناسبات النسائية المغلقة.
وكانوا يؤدّون أدوارًا فنية تمثيلية أو غنائية أو راقصة، ويرتدون زيًا نسائيًا تقليديًا، وغالبًا ما يقلدون النساء في الرقص والحركة، وكان يُسمح لهم بالحضور إلى حفلات النساء في فترات الفصل الصارم بين الجنسين، خاصة في الأعراس أو المناسبات المغلقة.
في أوقات كثيرة، كان المجتمع يمنع النساء من الرقص علنًا أو أمام الرجال الغرباء، فكان يُستعان بهؤلاء الرجال الذين يتقنون الحركات الأنثوية ويرتدون ملابس راقصة تقليدية مزينة بالعملات والخلاخيل.
لماذا وُجدوا؟
كبديل اجتماعي: في بيئات محافظة تمنع اختلاط النساء، كان وجود "الخوال" بديلاً مقبولًا اجتماعيًا.
وظيفة فنية: بعضهم كان يتقن الرقص الشرقي بشكل احترافي وأحيانًا يشارك في حفلات القصور أو الأسواق.
الفصل بين الجنسين: لم يكن يُسمح للنساء بالرقص أمام الرجال، والعكس، فظهر دور "الخوال" كحل وسط، يُؤدّون رقصًا أنثوي الطابع في حفلات النساء أو حفلات الرجال دون كسر للأعراف.
الترفيه: كانوا جزءًا من التقاليد الترفيهية في المجالس الأرستقراطية أو الشعبية.
الفن الشعبي: لعبوا دورًا مهمًا في حفظ أشكال من الرقص الشعبي والغناء المرتبط بالبيئة المحلية.
جزء من ثقافة الموالد والمناسبات.
فين كانوا بالضبط؟
في الحجاز (مكة وجدة) كان لهم شهرة كبيرة، وخاصة في المناسبات النسائية.
في مصر العثمانية والحديثة، وُجدوا تحت مسميات متعددة، أحيانًا داخل فرق الغوازي أو الراقصات الشعبيات.
وفي بعض المناطق، كانوا يُسمّون "الرجال المتأنثين"، ولكن كان يُنظر لهم بشكل مختلف حسب الزمان والمكان.
هل كانت لهم وظيفة رسمية؟
لا، لم تكن وظيفة حكومية أو رسمية، لكنها كانت وظيفة فنية مجتمعية مقبولة نسبيًا في ذلك الزمن ضمن الإطار الثقافي. وكانت بعض الطبقات ترى فيهم وسيلة ترفيه راقية، بينما كانت طبقات أخرى ترفضهم.
هل كان لهم مكانة؟
نعم… كانوا معروفين في المجتمع ومعروفين بأسمائهم أحيانًا.
في الحجاز تحديدًا، وحتى بداية القرن العشرين، كان لبعضهم شهرة واسعة في الأعراس والمناسبات.
أما في مصر، فكانوا جزءًا من ثقافة الرقص الشعبي، وخصوصًا في القاهرة القديمة.
ما الذي حصل لهم؟
مع تطور المجتمعات، وتغير النظرة للأدوار الجندرية، وتراجع الفصل الصارم بين الجنسين، اختفى دور الخوال تقريبًا، وأصبح وجودهم اليوم جزءًا من تاريخ الفن الشعبي لا أكثر
مع بداية القرن العشرين:
بدأت هذه الظاهرة تتراجع بسبب تغيّر القيم الاجتماعية.
دخول الرقص الشرقي النسائي كفن معترف به في صالات وحفلات.
ظهور أسماء راقصات حقيقيات وأفول دور "الخوال".
ملاحظة:
الكلمة الآن تحمل دلالات مختلفة في اللهجات، وأحيانًا تُستخدم كإساءة — لكن تاريخيًا كانوا أصحاب دور اجتماعي وفني واضح.
ليست هناك تعليقات