وبدأ كلٌّ من رحيمة رانت وجمال سيلي أول سوق حرة برعاية إسلامية في مدينة نورويتش خلال شهر مايو من العام الماضي.
وبعد نجاح هذه السوق الحرة في مدينة نورويتش، أرادت مجموعة من المتطوعين المسلمين بقيادة بشير لوند - استكمالَ هذه المسيرة الخيرية المجتمعية وتنفيذها في مدينة برادفورد.
وقال بشير: "من خلال توفير مساحة مجانية للبيع، نأمُل في إلهام وتشجيع وتمكين التجار الصغار؛ ليصبحوا منتجين مبدعين، وفي الوقت نفسه تزويد الناس بمنتجات جيدة بأسعار معقولة".
وبصفتها إحدى المتطوعات في تنظيم السوق الحرة، قالت شهيدة إقبال: "هدفنا تشجيع السكان المحليين، وكذلك مساعدة أولئك الذين كانوا يبيعون عبر الإنترنت في فرصة للترويج لأنفسهم".
وقال جمال سيلي ورحيمة رانت في تصريحات صحفية لجريدة "The Telegraph": "لا يمكننا أن نكون مجرد منفذين للسوق الحرة فقط، نحن بحاجة إلى القيام بشيء يساعد الناس على الاعتناء بأنفسهم، وسد حاجاتهم، خصوصًا في ظل حالة الإغلاق التي شكَّلت معاناة على كاهل الكثيرين، لذلك كان هدفنا دعم الأعمال التجارية المجتمعية المحلية".
ويأتي هذا الحدث في إطار ما يقوم به المجتمع الإسلامي من خدمات ومساعدات للجميع في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ تفشِّي وباء كورونا وحتى الآن.
وشهدت مدينة نورويتش الإنجليزية مبادرة خيرية لمطعم محلي مملوك للمسلمين، قام بتقديم وجبات غذائية مجانية للمحتاجين، بالإضافة إلى تعاون مسجد روز لين مع إحدى المؤسسات المجتمعية لتقديم 120 وجبة أسبوعيًّا للمحتاجين؛ المصدر: شبكة الألوكة.
يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.
ليست هناك تعليقات