حدث بالفعل مقولة شهيرة لعادل امام في احد مسرحياته تتسبب في كارثة (الفيلم الملعون الفاتح)

 

في مسرحية لعادل امام مشهد يرددها امام الجمهور يقول مات ثم ماتت رابعة ثم مات المخرج ومات المنتج والمؤلف وحينما عرض الفيلم مات المشاهدون جميعا، هذا الفيلم حدث حقيقة فما قصة الفيلم الملعون الذي قتل كل من شارك فيه ومن شاهده.

 

 

 لم تكن عباره الفنان عادل امام مات الممثلون جميعًا ثم المنتج ثم المخرج هي مجرد صدفة بل لها أصل و لها تاريخ.

 

  

 يرجع تاريخ هذه القصة إلى فيلم الأمريكي الذي تم تصويره بهوليود بعنوان "الفاتح جنكيز خان" الفيلم كان محل نقد و سخريه من جميع الناس سواء النقاد او الجماهير فاطلق عليه فيلم اسوء في تاريخ هوليود والسينما الأمريكيه 

.

 

 

 وقرر المخرج والمنتج "ديك بول" اخراج فيلم تاريخي يتحدث عن الحقبة التاريخية لملك المغول الملك "جنكيز خان " كان محور فيلم  "الفاتح جنكيز خان" حول حياتة ورشح لبطولة هذا الفيلم الممثل الامريكي " جون واين".

 

اشتهر  الفنان " جون واين" بأدوار رعاة البقر في فترة الخمسينيات واختار المخرج"ديك بول" ايضا بطلة العمل الامريكية "سوزان هيوارد" لاداء بطولة فيلم "الفاتح جنكيز خان 

 

 ولان الفيلم كان تاريخيًا ويتحدث عن حقبة المغول وعن"الفاتح جنكيز خان" اختار منطقة صحراوية نائية لكي يتم تصوير الفيلم ووقع اختياره على منطقة في ولايه يوتا الأمريكية تسمى" سان جورج "

 

 

وبالفعل بدأ تصوير الفيلم على مدار اشهر وقام المخرج"ديك بول" باخذ مشاهد  فيلم "الفاتح جنكيز خان" في صحراء" سان جورج " التي كانت في تلك الفتره تقيم بعض التجارب النووية وكانت هذه التجارب او الرياح تحمل اشعاعات نووية كان المخرج"ديك بول" على علم بذلك ولكن الحكومة الامريكية طمانتئه.

 

  

استمر تصوير هذا فيلم"الفاتح جنكيز خان" وأخذت المشاهد الخارجية حتى تم الانتهاء من تصوير فيلم "الفاتح جنكيز خان" الذي عرض في صالات السينما عام 1965 ولما عرض فيلم"الفاتح جنكيز خان" قوبل استهجان عنيف من الخبراء والجماهير ولم يحقق مشاهده حتى لقب بأنه أسوء فيلم في تاريخ هوليود والسينما الأمريكية.

 

  

 لم تكن هذه المأساه فقط بل كانت هناك مأساه اخرى فحينما عاد الفنانين الى بيوتهم وبعد فترة من الزمن اكتشفوا جميعًا أنهم مصابين بمرض السرطان نتيجة الاشعاعات النووية التي إقيمت في صحراء "سان جورج" ووصل عدد المصابين بمرض السرطان حينها 91 عامل من طاقم فيلم"الفاتح جنكيز خان" .

 

وبعد سبع سنوات فقط من تصوير فيلم"الفاتح جنكيز خان" اصيب المخرج نفسه بالسرطان ومات نتيجة استنشاق الهواء السام المليء الاشعاعات النووية.

 

إصيب  أيضًا بطل العمل "جون واين" بسرطان الرئه لكنه نجا منه وبعدها فوجئ إنه مصاب بسرطان اخر وتوفي بسببه.

 

 توفي مساعد البطل منتحرا بعد علمه بمرض السرطان  ولم يتحمل صدمه مرضه.

 

الممثلة الامريكية ايضا "سوزان هيوارد" أصيبت بسرطان الرئه وتوفيت نتيجه المرض.

 

 لم يقتصر موت طاقم فيلم"الفاتح جنكيز خان" فقط بمرض السرطان بل توفي ايضا من زار طاقم الفيلم و منهم اخو الممثل "جون واين".

 

 ايضا ابن الممثلة "سوزان هيوارد" بنفس المرض و نتيجة لكل هذه الأحداث إصيب "ديك بول" منتج فيلم "الفاتح جنكيز خان"  باكتئاب شديد فقام بسحب نسخ الفيلم من السوق ومنع عرضه لسنوات وظل المنتج في عزله بسبب هذه الاحداث حتى مات.

المصدر باللغة الإنجليزية

The story of the 1956 film The Conqueror is among the most shameful in the history of Hollywood. The big-budget would-be blockbuster featured an epically miscast John Wayne as the 13th century Mongol warlord Genghis Khan.

 

It's not just that Genghis Khan had a southern drag, that's bad enough. The worst part is The Conqueror almost killed half its cast.

 

One of the last films produced by the famously eccentric businessman Howard Hughes, The Conqueror was a critical laughing stock and a commercial failure. In his later years, Hughes reportedly bought up every print of the film he could find, and obsessively watched it almost every evening in his private screening room. Why? Some speculate it was out of guilt over the decision to film The Conqueror in a nuclear fallout zone.

 

Yes, it's true. The Conqueror was filmed on location outside the dusty, sleepy town of St. George, Utah, which lay about 100 miles downwind of the U.S.. Government's nuclear test zone. In 1953 alone, the government ran 11 nuclear tests there, assuring the residents of St. Petersburg. George that there was no danger from the radiation.

 

They were wrong.

Between 1954, when The Conqueror filmed in St. Louis George, and 1981, no fewer than 91 of the production's 220 cast and crew contracted some type of cancer. And that number does not include accidents of cancer among family members who also spend the summer on the set. At the time, it was thought the location was safe, so even Wayne himself bought his sons Patrick and Michael for an extended visit both later developed cancer. At one point, a Geiger counter was brought to the set, but it wave off so much noise that Wayne assumed it was malfunctioning.

 

But it was not, and the cast and crew soon began to suffer the effects. Wayne's co-star, Pedro Armendariz, developed kidney cancer in 1960, and took his own life in 1963 after being given a terminal diagnosis. That same year, director Dick Powell succumbed to cancerous lymphoma.

 

Another of Wayne's co-stars, veteran stage and screen actress and four-time Academy Award nominee Agnes Moorhead, passing away from uterine cancer in 1972, and Kahn's love interest Susan Hayward died of pneumonia brought on from complications due to brain cancer in 1975. Keep watching the video to learn about the movie that incidentally killed almost half of its cast.